ذكر عضو كتلة "اللقاء الدمقراطي"، النائب بلال عبدالله، أن "الدراسات العلمية الموثّقة والمنشورة، أظهرت أنعدام الجدوى الاقتصادية من سد بسري، كما تم التخطيط له".
ولفت، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن "البدائل العلمية لتأمين المياه، أيضًا موجودة، وتمت مناقشتها ودراستها"، معتبرًا أن "العلم قال كلمته، الناس في المنطقة قالت كلمتها، ولن يكون مرج بسري، سوى محمية طبيعية".
وقرر مجلس الوزراء، في جلسته في وقت سابق، إعادة التواصل مع البنك الدولي بخصوص إعادة احياء مشروع سد بسري، فيما طلب وزير البيئة ناصر ياسين، دراسة البدائل قبل إعادة التفاوض.
وبدوره، أكد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، أن "سد بسري أساسي لمياه الشفة لمنطقة كبيرة في لبنان، واُنفق عليه 170 مليون دولار، وهذا المشروع ممنوع إلغاؤه"، وذلك في تصريح لقناة "الجديد".